
وبحسب هالي فاش/ سهارجاه اليوم الأربعاء 3 بهمن 1403هـ، صدر حكم الإعدام على أربعة سجناء على الأقل، من بينهم سجين بلوشي، سبق أن حكم عليه بالإعدام دون زيارة وزيارة أخيرة مع عائلته بسبب تهم تتعلق بالمخدرات. سيتم إعدامه في سجن يزد المركزي
تم التحقق من هوية هذا المجرم البلوشي "أحمد ساسولي"، حوالي 28 عاماً، متزوج وأب لطفل واحد، من سكان قرية غلام علي ساسولي التابعة لمدينة زابل.
ولا معلومات عن هوية السجناء الثلاثة الآخرين وتهمهم حتى لحظة كتابة الخبر.
وبحسب المصادر الحالية: "تم اعتقال أحمد قبل خمس سنوات بتهم تتعلق بالمخدرات في مدينة أردكان في يزد، وبعد بعض التردد، حكمت عليه المحكمة الثورية في هذه المدينة بالإعدام، وفي يوم الاثنين تم نقله من سجن أردكان". إلى الحجر الصحي في سجن يزد المركزي، عاصمة المحافظة، فجر اليوم، تم تنفيذ حكم الإعدام عليه مع ثلاثة سجناء آخرين على الأقل دون لقاء أخير مع عائلته.
وبحسب تقارير أعلى منظمات حقوق الإنسان، فإن المواطنين البلوش يتمتعون بأعلى نسبة إعدام في إيران، في حين يبلغ عدد سكان هذه الأقلية المضطهدة حوالي خمسة إلى ستة بالمائة من سكان البلاد، وأغلبية من تم إعدامهم هم تحت وطأة جرائم تتعلق بالمخدرات. التهم ومن الشرائح الأضعف في المجتمع الذين يعتمدون على عائلة كبيرة أو أكثر.