
بحسب تقرير هيل فاش/ صباح أمس السبت 29 يناير 1403، توفي أحد البلوش الباسيجي من قرية جارواني، منطقة بمباشت في مدينة سارافان، بشكل مريب في نقطة تفتيش تشيتكاني في قرية بلبل بثلاث رصاصات في الرأس سبب وفاته وقد أُعلن لأسرته وأقاربه عن انتحاره، إلا أن إطلاق ثلاث رصاصات في رأسه زاد من الشكوك والتكهنات لدى الأسرة والأقارب والسكان المحليين.
تم التأكد من هوية هذا الباسيجي المحلي المقتول "يعقوب بلوشازي" 45 سنة، ابن بهادور، متزوج وله طفل، من سكان قرية جرواني التابعة لمدينة سارافان.
ويعقوب بلوشي هو شقيق عبد الرحمن بلوشي الذي قتل في وقت سابق مع أربعة آخرين من عناصر الباسيج في الهجوم على نفس المخفر (مخفر تشيتكاني) في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) من هذا العام. ويزعم سكان محليون وأقارب ومصادر أن يعقوب كان لديه معلومات مهمة حول كيفية وعوامل مقتل هؤلاء الأشخاص الخمسة، وقد يكون هذا هو السبب المحتمل لمقتله.
وبحسب المصادر الحالية: "إن احتمال إطلاق ثلاث رصاصات في الرأس في حالة انتحار أمر مستحيل عمليا، كما أن ادعاء الحرس الثوري بشأن الانتحار غير قابل للتصديق". وقد عززت هذه القضية الشكوك حول تورط قوات الحرس الثوري الإيراني في عملية القتل هذه".
ويعتقد البعض أن الاشتباه في يعقوب بسبب المعلومات الحساسة والكاشفة التي كانت لديه حول الهجوم على مركز شرطة تشيتكاني، وربما كان هذا هو سبب مقتله على يد القوات الداخلية.
وأثارت هذه الحادثة غضب وقلق أهالي المنطقة، ويعتقد بعض السكان أن الإعلان عن الانتحار مجرد غطاء لإخفاء حقيقة الحادثة. المطلب الرئيسي للسكان المحليين هو إجراء تحقيق واضح ومستقل حول سبب وطريقة وفاة يعقوب بلوشيزي.
وما زالت هالش تتابع هذا الأمر وتطلب من من لديه معلومات أكثر عن هذه الحادثة التواصل معنا.