الأربعاء 18 يوليو 2021
الأخبار العاجلة

مقتل وجرح ثلاثة من قضاة المحكمة العليا إثر إطلاق النار على مسلح في طهران/ القتلى من منتهكي حقوق الإنسان.

وبحسب تقرير هيل فاش/ اليوم السبت 29 يناير 1403، أطلق مسلح مجهول النار على ثلاثة قضاة بالمحكمة العليا للبلاد، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وهم من أبرز منتهكي حقوق الإنسان في السلطة القضائية في البلاد. الجمهورية الإسلامية، وأصيب أحد الحراس.

وأعلنت وسائل إعلام الجمهورية الإسلامية الإيرانية هوية هذين القاضيين "محمد مقيس" رئيس الفرع 53 للمحكمة العليا و"علي رزيني" رئيس الفرع 39. القاضي كان اسمه "ميري". ولم تتوفر معلومات عن هوية الحارس الشخصي الذي أصيب في هذا إطلاق النار حتى لحظة إعداد الخبر.

وبحسب التقارير المنشورة، فقد تم إطلاق النار على هؤلاء القضاة بالقرب من قصر العدل في ساحة آرك بطهران، وقد انتحر المهاجم، الذي لم تعرف هويته ودوافعه، بعد هذا العمل.

ولم يتم نشر المزيد من التفاصيل حول هذا الإجراء رسميًا بعد، لكن وكالة أنباء "ركنا" كتبت في خبر مقتضب: "كان قاضيان هدفًا للهجوم في رزيني ومغيسة، وأصيب ثلاثة أشخاص، وقامت قوة خدمة متسللة بذلك باستخدام وسائل حماية". وأصاب الحارس الشخصي بالسكين ونفذ عملية الاغتيال باستخدام السلاح.

محمد مقيسة وعلي رزيني، القاضيان اللذان قُتلا، هما من القضاة الذين تعود بصماتهم في انتهاكات حقوق الإنسان إلى مجزرة السجناء السياسيين في الستينيات، ومنذ ذلك الحين، طبعوا مئات القضايا الإنسانية الأخرى. انتهاكات حقوق الإنسان لدى الرأي العام، وقد لعبوا، المعروفون باسم "قضاة الإعدام"، دوراً مهماً في إصدار أحكام الإعدام بحق السجناء السياسيين. وبسبب تطبيق السياسات القمعية والأحكام القاسية، أصبح هؤلاء الأشخاص رمزًا للظلم ومنتهكي حقوق الإنسان في الهيكل القضائي للجمهورية الإسلامية.