
بحسب تقرير هيل فاش/ اليوم الجمعة 28 يناير 1403، تم اعتقال أربعة مواطنين بلوش، بينهم ثلاثة أشقاء وصهر العائلة، من قبل القوات العسكرية في زابل في 8 ديسمبر من هذا العام للاشتباه في قيامهم بـ القتل، وبعد 40 يوما تم تحويلهم إلى قسم المخابرات وتم نقل زاهدان وتعرضوا لتعذيب شديد وتم نقلهم أمس إلى السجن المركزي لهذه المدينة.
هويات هؤلاء المواطنين البلوش الأربعة هم محمود براهوي، 28 سنة، عزيز الله براهوي، 45 سنة، متزوج وله ستة أطفال، حسين براهوي، 40 سنة، متزوج ولديه أربعة أطفال، جميعهم إخوة وأبناء محمد الثلاثة، وهو مقيم. من زابول، ومحمد أميري، 28 عامًا، ابن جلال، متزوج وله ثلاثة أطفال، صهر هذه العائلة، من سكان زاهدان، تم التحقق منه من قبل هيل فاش.
وبحسب المصادر الحالية: "في 8 ديسمبر/كانون الأول، ألقي القبض على هؤلاء الأشخاص الأربعة في هجوم شنته القوات العسكرية على منزل حسين براهوي في زابل. وبعد نقلهم إلى مركز الاحتجاز التابع لإدارة استخبارات زابل، تعرضوا للتعذيب الشديد للحصول على اعترافات قسرية. وبعد 40 يوم بأمر محقق الفرع الأول زابل السيد خاجيه تم نقلهم إلى قسم استخبارات زاهدان، وفي مركز احتجاز استخبارات زابل تعرض هؤلاء الأشخاص للتعذيب مرة أخرى، وأغمي على محمود براهوي نتيجة لهذا التعذيب."
وبحسب المصادر، فإن "محمد أميري، صهر هذه العائلة، من زاهدان، وكان قد سافر مؤخراً إلى زابل للقاء عائلته وعلاج مرض زوجته. وواجه الأشخاص الأربعة اتهامات تشمل القتل والانتماء إلى جماعات معارضة. وأنكروا هذه الاتهامات في جميع مراحل التحقيق وتم استدعاء اعتقالهم بسبب تعنت المحقق في القضية.
وأضافت المصادر أن والدة هؤلاء الإخوة الثلاثة البالغة من العمر 65 عاماً، وبعد ذهابها إلى المحكمة لمتابعة حالة أطفالها، تعرضت للتهديد والإهانة من قبل محقق فرع أول زابل السيد خاجيه، و تم تهديده بالاعتقال.
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المواطنين البلوش الأربعة أبلغوا عن نقلهم من معتقل مديرية استخبارات زاهدان إلى السجن المركزي في هذه المدينة يوم الخميس الماضي 27 يناير، وأعلنوا أنهم ممنوعون من الاجتماع.