
بحسب تقرير هيل فاش/ تم اليوم الخميس 27 يناير 1403هـ تنفيذ خطة تسليم الأراضي والموارد الطبيعية المصادرة في قرى سيادك وسفيدك ومنزلاب ولخشك من قبل محافظة سيستان وبلوشستان للموظفين غير الأصليين. أصبحت مثيرة للجدل وأثارت مخاوف بين السكان المحليين. ويقال إن هذا المشروع، الذي بدأته الحكومة السابقة، يهدف إلى توفير السكن للموظفين غير الأصليين، لكن بعض النقاد يعتبرونه إجراءً له عواقب اجتماعية وثقافية واسعة النطاق على المنطقة.
بحسب المصادر الحالية:
• في العام الماضي تم تسليم أراضي سيادك لبعض المؤسسات بمبلغ 60 مليون تومان لكل قطعة.
• تقرر هذا العام منح كل قطعة أرض لشخصين بسعر 120 مليون تومان.
• بالنسبة لأراضي لخشاك، كان المبلغ المقدر 120 مليون تومان، ولكن مؤخرا أعلنت جمعية الإسكان التعاونية بالمحافظة أن كل شخص يجب أن يدفع 360 مليون تومان مقابل هذه الأراضي.
وأعلنت تعاونية إسكان المحافظة أنه سيتم استلام هذه المبالغ على أقساط لمدة ثلاث سنوات وبواقع 10 ملايين تومان شهريا. وفي الوقت نفسه، لجأ العديد من الموظفين إلى بيع السيارات أو الذهب أو الحصول على تسهيلات لسداد المبالغ الأولية.
ويعتبر بعض سكان المناطق المحلية أن هذه الخطة ستحدث تغييرا في السياق الديمغرافي والتقليدي للمنطقة ويعتقدون أن نقل ملكية الأراضي إلى غير السكان الأصليين يمكن أن يؤدي إلى التهميش وتقليل فرص الإقامة والنشاط للسكان الأصليين. وتتجلى خطورة هذه المخاوف بشكل خاص في مناطق مثل سيادك ولخشاك، والتي تعتبر أكثر حساسية بسبب موقعها الجغرافي.