وبحسب تقريره، ففي يوم الخميس 17 نوفمبر 1403هـ، تم اعتقال ثلاثة مواطنين بلوش من قبل القوات النظامية التابعة لإدارة استخبارات مدينة تشابهار في مكانين منفصلين إثر هجوم على منزل في هذه المدينة، ومن ثم تم نقلهم إلى مركز الاحتجاز. من مديرية المخابرات في زاهدان. وأمس الاثنين 12 ديسمبر، وبعد 25 يومًا من الاعتقال، تم نشر الاعتراف القسري لأحدهم في وسائل الإعلام الحكومية.
هوية هؤلاء المواطنين البلوش الثلاثة هو "داوود غونجاتي" (المعروف باسم مهران)، 31 عاماً، متزوج وله طفلان؛ وشقيقه "مهرداد جونجاتي" 28 سنة، متزوج وله طفل واحد. كما أن "زاهد بيراكي" 20 عاماً، نجل علي أكبر، متزوج وله طفل واحد، تم التحقق من حالته.
وبحسب مصادر حالية: "في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، اعتقلت قوات إدارة مخابرات مدينة تشابهار مهرداد وزاهد من سوق مدينة تشابهار في نفس الوقت وفي مكانين منفصلين دون تقديم أمر قضائي وشرح التهم، كما داهمت منزل والد مهرداد. واعتقلت قوات الاحتلال شقيقه داود (المعروف ببه مهران) واقتادته إلى جهة مجهولة. وبعد 15 يومًا، أخبر مهرداد وزاهد العائلة باعتقالهما ونقلهما إلى زاهدان عبر الهاتف، لكن مهران لم يتصل بالعائلة بعد 26 يومًا.
تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام الجمهورية الإسلامية نشرت أمس الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول، مقطع فيديو للاعترافات القسرية لـ "داود (مهران) غونجاتي". وفي هذا الفيديو، يبدو أن قوات الأمن اقتادته إلى مكتب مهدي شمس آبادي، المدعي العام في زاهدان، حيث تم تسجيل ونشر اعترافاته القسرية.
وأوضح شمس آبادي في هذا الفيديو: "في استمرار لتمرين شهداء الأمن، تم إلقاء القبض على "الإرهابي سارتيم المنتمي للجماعة العرقية الانفصالية" واثنين من شركائه ومقتل أربعة من العناصر المسلحة". كما تم العثور على كميات من الذخيرة والأسلحة ومصادرتها منهم".