وبحسب تقرير هيل فاش، مساء يوم السبت 26 نوفمبر 1403، أصيبت ثلاث ناقلات بلوشية برصاص الشرطة في منطقة روتاك خاش الحدودية.
وبحسب المصادر الحالية فإن "رجال الإطفاء هؤلاء كانوا بالقرب من ممر روتاك عندما أطلق ضباط الشرطة النار عليهم. وأصيب شخص بجروح خطيرة في ساقه بسبب رصاصة وهو الآن في المستشفى في مستشفى رازي سارافان، كما أصيب رجلا إطفاء آخران بجروح". برصاصة وتم نقلهم إلى الخاش".
وأضافت المصادر: "بعد أن أطلقت القوات العسكرية النار على صهاريج الوقود وأصابت هؤلاء الأشخاص الثلاثة، قامت بمصادرة خمس شاحنات وقود".
وتم التأكد من هوية أحد رجال الإطفاء المصابين لدى عائلة "غانغوزي ريجي" وهو يرقد حاليا في مستشفى رازي سارافان.
ومن الجدير بالذكر أن قلة فرص العمل على جانبي حدود بلوشستان قد أجبر حرق الوقود ليصبح السبيل الوحيد للدخل الضئيل ومعيشة المواطنين البلوش الذين يلجأون بسبب الضرورة والبطالة إلى هذه الوظيفة الزائفة والخطيرة. وهو ما تقوم به أحيانًا الأجهزة العسكرية، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر بإطلاق النار أو يحترقون أحياء في حوادث الطرق ويفقدون حياتهم.