إنشاء حواجز إسمنتية ونقاط تفتيش على مداخل ومخارج مدينة زاهدان من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوات الشرطة بهدف ترويع الأهالي.
بحسب تقرير هيل فاش/ اليوم، بتاريخ 28 يناير 1401، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني وقوات الشرطة بإنشاء نقاط تفتيش باستخدام الحواجز الخرسانية في جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان بما يتماشى مع الأجواء الأمنية المشددة.
وبحسب التقارير الميدانية: "في الأيام القليلة الماضية، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني، برفقة الشرطة، بجميع مداخل ومخارج زاهدان، بما في ذلك ميرجاوه - زاهدان، خاش - زاهدان، جشمي زيارات - زاهدان، نصرت آباد وزابول - زاهدان". والعديد من الطرق الأخرى في المدينة بما في ذلك مناطق المحطات وكشافارز وجاجم والصحة وطريق المطار والطريق القديم بالإضافة إلى إقامة نقاط التفتيش والحواجز الخرسانية. ومن خلال ترهيب المواطنين، يقومون بالسيطرة على السيارات وتفتيش المواطنين".
"ويذكر شهود عيان المعاملة المهينة التي تعرضت لها القوات العسكرية المتواجدة في المحطة وعمليات التفتيش للمواطنين من قبل الحرس الثوري الإيراني، بحيث يتم استجواب جميع المواطنين البلوش وتفتيشهم جسديًا بالإضافة إلى إجبارهم على تقديم بطاقات هويتهم. وفي هذا الصدد تشير بعض التقارير إلى تواجد قوات عسكرية في مدارس مدينة زاهدان وتحويل هذه الأماكن التعليمية إلى قواعد عسكرية.
"كما ذكر بعض المواطنين في محادثة مع مراسل هيل فاش أن أمن مدينة زاهدان من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني ليس جديدًا على أهالي زاهدان ولن يتأثروا بهذه الظروف التي تم خلقها بهدف تخويف الشعب الإيراني". الناس وما زالوا مصممين على تلبية مطالبهم ومطالبهم ".
ومن الجدير بالذكر أنه بعد التهديدات الخفية والمعلنة من قبل المؤسسات العسكرية والمسؤولين الحكوميين ضد المولوي عبد الحميد بوقف الخطب الناقدة والجمعات الاحتجاجية لأهالي زاهدان، الآن تستخدم الأجهزة العسكرية والأمنية كافة إمكاناتها لإخراج أجواء المدينة أكثر أمنا من خلال الضغط الأقصى تعتزم زاهدان منع الناس من حضور الجمعة الاحتجاجية في هذه المدينة.