وبحسب وكالة أنباء هيل فاش/ اليوم 25 أكتوبر 1401هـ، فإن أحد معتقلي احتجاجات زاهدان يُدعى "حامد باجي زاهي (براهوي)" ابن أمان الله، والذي اعتقلته قوات الحرس الثوري الإسلامي يوم الأحد 10 أكتوبر. قُتل بسبب التعذيب في مركز الاعتقال بهذه المؤسسة.
وقال شاهد عيان لهاليش فاش، "يوم الجمعة، كان حامد متواجدا في احتجاجات الأهالي في منطقة كوثر، وفي يوم الأحد 10 أكتوبر، اعتقلته قوات الأمن في منزل والده، وهو بصحة جيدة، و استشهد نتيجة التعذيب الشديد وتم تسليم جثته اليوم إلى ذويه.
وأضاف هذا الشاهد: "على الرغم من أن والد حامد لديه قاعدة للباسيج، إلا أنه عندما رأى حامد مقتل الناس على يد القوات العسكرية والحرس الثوري الإيراني، لم يتسامح مع هذه الظروف وانحاز على الفور إلى جانب المتظاهرين وردد شعارات ضد قوات الحرس". القوات العسكرية."
وأوضح الشاهد، أنه تم تسليم جثمان حامد إلى ذويه وعليه آثار عدة رصاصات، ودفن في مقبرة ميرجاوه بعد شيعة.
وبسبب احتجاجات أهالي زاهدان، قُتل 103 أشخاص وأصيب المئات حتى وقت كتابة التقرير.