وبحسب وكالة أنباء هالافاش، ناقش مولوي عبد الحميد جوانب مذبحة المصلين يوم الجمعة الدامية في اللقاء الأسبوعي لأساتذة جامعة زاهدان العلوم.
تصريحاته هي كما يلي:
وتشير التحقيقات إلى أن حادثة الجمعة الدامية في زاهدان كانت عبارة عن برنامج تم التخطيط له مسبقاً؛ حيث أن الجانب الآخر كان قد استعد لذلك بالفعل، لكن ليس لدينا أي معلومات.
🔹- وكان من الآثار الطيبة لهذه الحادثة أنها جعلت شعبنا يستيقظ ويخرج الخوف من قلوب شعبنا.
لقد جلب الله هذه الحادثة العظيمة لإيقاظنا. إذا كان الحدث الذي هز العالم لا يهزنا، فما الذي يمكن أن يوقظنا؟
الصحوة مهمة. يجب أن يكون الناس مستيقظين. إن الله يكره تلك الأمم والشعوب التي تخاف من الموت وتفكر في مصالحها ولا تفكر في مصلحة مجتمعها ودينها، ولا يقبل مثل هذا العبد. يقول الله تعالى: "فلاتخشعوا ناساً وفيهم"؛ لا تخافوا من الناس، خافوا مني.
🔹- علينا جميعاً، وخاصة العلماء واللحى البيضاء، الذين نجري مقابلات مع وسائل الإعلام التابعة لبعض المؤسسات، خوفاً، ونرش الملح على جراح المظلومين، أن نتخلص من هذا التبعية والشعور بالعبودية. إذا انتهكنا ضميرنا، فلن يسامحنا الناس.
🔹- حادثة الجمعة الدامية وجهت ضربة قوية لوحدت؛ وعلى العلماء والشيوخ أن يحذروا من أن مجتمعنا مجروح ولا يتقبلهم، فلا يعرضوا أنفسهم لسخط الناس ولعنهم.
ويجب أن نقول بوضوح أن مثل هذه الجريمة قد حدثت وليس لها أي مبرر. نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في علاقاتنا وتعاوننا لأن القسوة كثيرة جدًا.
إن الشعور بـ "العبودية" مرض عظيم. الله يبعد عنا هذا المرض .
🔹- ما الجريمة التي ارتكبها المصلون حتى قتلوا؟ وفي الأحداث التي حدثت لاحقًا، فإن نفس المجرمين الذين تسببوا في الحادث وجعلوا الناس عاطفيين بجريمتهم وكسبب، وتوفير الأرضية (للاضطرابات) هم أيضًا المسؤولون.
🔹- الجناة الرئيسيون في مقتل مصلين زاهدان هم الذين أمروا الضباط بإطلاق النار.
🔹- إن مطالبة الأهالي والشيوخ والعلماء وأسر الشهداء أن يقوم جميع المسؤولين أولاً بإدانة هذه الجريمة، وثانياً، محاكمة ومعاقبة من قتل الناس وأمر بإطلاق النار.
"الصبر" نعمة عظيمة، لكن هذا لا يعني أن ننسى دماء الشهداء وحقوق الوطن.
🔹- يجب أن نقيم علاقتنا مع الله، الله هو مولانا وحافظنا. انتبه إلى الذكر والتطبيق. فلننظر إلى مشاكلنا ومشاكل المجتمع ونلجأ إلى الصلاة.
🔹- ليس دعاء أسر الشهداء فقط مقبولاً، بل يتقبل الله دعاءكم أجمعين. لقد كنتم جميعًا تحت وابل الرصاص وأنتم مظلومون، وخسرتم شعبكم وأنتم مظلومون، ولا ينبغي أن يكون هناك نقص في الدعاء والصرخات لمحكمة الله.