بحسب وكالة هيل فاش للأنباء. في 3 سبتمبر 1401، انقلبت شاحنة وقود تويوتا على أحد الطرق الجبلية والوعرة على حدود بيركور بسبب فقدان التوازن والسيطرة، وأصيب سائقها.
وبحسب هذا التقرير، فإن سائق شاحنة الوقود كان يحاول عبور أحد الطرق الصعبة، فانقلبت سيارته بسبب الانحدار الشديد ووعورة الطريق.
ولا توجد معلومات دقيقة عن هوية هذه الناقلة وحالتها المادية حتى لحظة إعداد التقرير.
إن إهمال السلطات وقلة فرص العمل في سيستان وبلوشستان جعل توصيل الوقود هو السبيل الوحيد للدخل الضئيل ومعيشة المواطنين البلوش، الذين يلجأون إلى هذه الوظيفة الزائفة والخطيرة بسبب الضرورة والبطالة، وهو ما يكون في بعض الأحيان يتم إطلاق النار عليهم مباشرة من قبل الأجهزة العسكرية أو حرقهم أحياء في حوادث الطرق ويفقدون حياتهم.