وبحسب ما نقلت وكالة أنباء هيل فاش/ نقلاً عن نقابة المعلمين الإيرانية، فقد عُقدت، يوم السبت 25 يوليو 1401هـ، جلسة بشأن اتهامات 6 من نشطاء نقابة المعلمين في محافظة جيلان، في فرع المحكمة الجنائية لهذا العام. مقاطعة.
وبحسب هذا التقرير فإن هويات هؤلاء النشطاء هم محمود صديقي بور، وأنوش عادلي، وعزيز قاسم زاده، ومحمد جواد حجةتي سعيدي، وعلي نهالي، وجهانبخش لاجوردي.
وقيل إنه في الجلسة، قدم رامين سفرنيا، محامي الدفاع عن هؤلاء العلماء، أثناء تقديم دفاع موكله ضد الاتهامات (الإخلال بالنظام العام) و(عصيان أوامر الضباط أثناء الخدمة) مشروع قانون إلى قاضي المحكمة في دفاعه التكميلي
ألقي القبض على عزيز قاسم زاده، ومحمود صديقي بور، ومحمد جواد حجةتي سعيدي، وعلي نهالي نهالي، وجهانباخش لاجوردي من قبل رجال الأمن في مدينة رشت في 26 يونيو 1401. وتم إطلاق سراح كل منهم بعد دفع كفالات قدرها 80 مليون تومان.
قبل هذا الاعتقال، في 7 يونيو 1401، بعد استدعائه إلى الفرع الثالث للنيابة العامة وتحقيق الثورة في مدينة رشت، اتهم أنوش عادلي بـ (الإخلال بالنظام العام) على خلفية قضيته القضائية الأولى. .
وقد تمت محاكمة عزيز قاسم زاده في قضية أخرى بتاريخ 21 مارس 1400 من قبل الفرع 103 من المحكمة الجنائية الثانية بمدينة رودسار بتهمتي (نشر صحيفة اكازي) و(النشاط الدعائي ضد النظام).