خاص/ إغلاق طرق الدخول والخروج لعدة مدن وأقسام تؤدي إلى مسقط رأس محراب شاه بخش.
بحسب الأخبار الحالية من سيستان وبلوشستان اليوم 7 يناير 1400، في منطقة سارجنكال الواقعة حول زاهدان، زادت تحركات القوات العسكرية بشكل كبير بعد هجوم الطائرات بدون طيار للحرس الثوري الإيراني في سهل سمسور.
وبحسب التقارير الواردة فإن تحركات القوات العسكرية التي تشمل حواجز أمنية، خلقت أجواء أمنية في عدة مدن، خاصة في منطقة سارجنكال وغرب زاهدان.
من جهة أخرى، وبحسب التقارير الواردة، تم تشييع جثمان "محراب شاه بخش" الذي قُتل اليوم في هجوم بطائرة مسيرة شنها الحرس الثوري. وتم نقله الليلة إلى مسقط رأسه "شاه أحمد" الواقعة في منطقة سارجانجال لحضور الجنازة.
وبحسب هذا التقرير، فقد قام الضباط بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مسقط رأسه من أجل منع الناس من المشاركة في مراسم محراب شاه بخش الشيعية.
وبحسب الأخبار الواردة، فقد تم إغلاق الطرق المؤدية إلى "سارجنجال، ودوراهي دوماج، وتشاه أحمد، وكورين، وغالي بيد، وشورا شادي، وشورو، وجولوغاه، وتشاه رحيم" من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني والمنظمات الأخرى.
وبناء على هذه التقارير يمكن القول أنه تمت محاصرة مساحة كبيرة في المنطقة الاستراتيجية غرب زاهدان.