واستقر مرافقو المرضى في بعض مستشفيات الدولة من خلال نصب خيم بالقرب من المستشفيات.
ويعود انتشار هذه الظاهرة في الغالب إلى عدم وجود أطباء متخصصين في بعض المحافظات والمدن، مما يدفع الناس إلى التوجه إلى المدن الكبرى للعلاج.
ويبدو أن المستشفيات فكرت في توفير إقامة مؤقتة للرفاق، لكن مع قدوم الخريف وبرودة الطقس، لم تعد الإقامة المؤقتة هي الحل.
وقال وزير الصحة: "لدينا أطباء، لكن الأطباء يفضلون العيش في المناطق المزدهرة"، وتابع: "الحل الوحيد هو الاستقرار".
وقد أدى تحديد الحصص للمناطق المحرومة في مجال الطب، إلى جانب التكاليف الباهظة للدراسة في الجامعات غير الحكومية، إلى تجمع الأطباء في المدن والمقاطعات الغنية.